أحيانا يأخذ أحدنا قراراً برفض شىء...
و هو فى الواقع لم يرفض الشىء
هو فقط رفض التفكير فى الشىء.. فأراح نفسه بالرفض تماماً
لسان حاله يقول ... لا أريد أن افكر.. لا أريد ان اتخذ قراراً..
لا يعلم هل قصد الرفض .. ؟ هل فكر فيه .. ؟
ام فقط الكثير من الاشياء فى ذات الوقت .. فيجب تأجيل البعض الآن .. لحينه.. و لأن حينه ليس معلوم فهو إذن مرفوض
قد يراه البعض هروبا و لكن لا احب تسميته هكذا.. فقط الاوقات تكون غير مناسبة للتفكير فى القرار
يعنى من الاخر نسأل اولا هل مستعدين لاتخاذ قرار الآن ام لا؟
ثم بعد الاجابة بنعم.. هل مستعدين لاتخاذ القرار بالموافقة ام الرفض ؟
طيب
بلغة القانون ..
:)
اذا كانت هناك دعوى امام القضاء
فدة اسمه عدم قبول قبل الفصل فى الموضوع
يعنى لا يهم هل الموضوع حق ام باطل
و لكن المهم ان الدعوى غير مقبولة الآن
ربما لعيب اجرائى او لظروف و ملابسات اخرى
لكن المهم انها انتهت دون الخوض فى موضوع النزاع
يعنى من بابها مرفوضة
.......
و المعنى فى بطن الشاعر عفوا الشاعرة
........
No comments:
Post a Comment