مشهد 1
أنــــــــــا و نفســـــــــــــــى
....لحظات سكوت أو صمود....
تساءلت نفسى و دار بين حناياها هذا الحوار..
العقل : أليس هذا موضع بكاء؟؟
القلب: نعم...
العقل: ألن تبكى ؟؟
القلب: على ماذا ؟!!! على حبيب فات أم ميعاد قد اقترب
على حالها و ما صارت اليه و ما يدريك هل يُبكى او يُفرح.. ام حالنا و ما نحن فيه .. ام حال أمة عزها ضاع
يا عقل المصائب كثــــــر
العقل: المهم أن تبكى
القلب: إذن هو البكاء للبكاء
العقل: أليس دليلا على الحزن؟
القلب: لا أعلم.. لكن كيف سيفيد و من سيفيد حقاُ لا أعلم
العقل: كم أنت قاسٍ
!!!
القلب: لا و الله و أنت تعلم!!.. ألم نكن معا حين اقتربت العينان من البكاء حين رأينا طفل يبكى و يعجز أبوه على اسكاته
ألم تكن حاضراً حين بكينا حين رأينا ابنة تنهر أمها
لا و الله لست قاسى و أنت تعلم
و لكن الموت ليس ما يخيفنى و ليس ما يحزننى
و هذا حالى ...
________________
مشهد 2
أنـــــــا و النـــــــاس
قالوا لى ...
( ربنا يجعلها آخر الأحزان )
من قال ان الموت حزن..
قال بلال .. عندما اقترب منه الموت
واطرباه.. غدا نلقى الأحبة.. نلقى محمدا و صحبه
لعل الموت فرح لصاحبه و ما يدريك؟
لعله يلقى الاحبة و يلقى النعيم
لعله يرى ما لا نرى و يسمع ما لا نسمع
هذا وقته ليفارقنا و نحن من سنلحق به قرب الأجل ام ابتعد
فالحزن هنا عليك و علىّ.. الموت عظة فهل اتعظت؟
هل أحسنت بعدما كنت مسىء؟
هل و هل و هل ...
و البقية لك لتسألها.. فمن منا كـــ بلال ؟؟؟
No comments:
Post a Comment