Mar 27, 2009

قصص قصيرة - منقولة

جحا و القاضى
..
جحا ذات يوم كان يتسوق
فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده
فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه
ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا
فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته
ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي
وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني
ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه
( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة )
ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها
فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال
ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل
ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه
فماذا فعل جحا؟
؟؟
قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته
وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا
...
وانصرف جحا
.....................
الثعلب و العنزة و النمر
..
كان الثعلب على علم بموعد عيد ميلاد النمر
فاشترى لهذه المناسبة ربطتي كرنب هائلتين واستودعهما لدى العنزة
وطلب منها أن توصل الهدية مصحوبة برسالة إلى الكاسر الرهيب
فوافقت العنزة مسرورة .
بما أن النمر حيوان لاحم لا يأكل الخضروات ،
فإن حزمتي الكرنب ستكونان من نصيبي لا محالة .' هكذا حدثت العنزة نفسها وهي تحث السير إلى أن وصلت عرين النمر ،
فقدمت له الهدية .
قبل النمر الهدية شاكرا ،
ثم انفجر ضاحكا بعد أن قرأ الرسالة : - يا لهذا الثعلب النزق .
هل نسي أنني لا آكل الخضر .
هما لك أيتها العنزة فكلي الكرنب هنيئا مريئا
...
أعجبت العنزة بكرم النمر ،
فشكرته وانهمكت في تذوق الخضر إلى أن أنهت الوليمة ،
فهمت بمغادرة المكان .
لكن – يا للمفاجأة – لقد وجدت الباب موصدا في وجهها
!!!!
وسمعت قهقهات النمر :- لقد أسر لي الثعلب بأنك هدية عيد ميلادي ،
فبماذا سأتغدى في يوم فرحتي إذا ذهبت الآن ؟
وقفز على العنزة فاتحا شدقين واسعين عض بهما العنزة من العنق .
.......
فاعلم ان ربح صغير قد يخبئ وراءه خسارة فادحة تكون عاقبتها وخيمة .
!!
و ان السم احياناً يكون فى العسل
!!

يوم الجمعة - فتن الدنيا

اليوم الجمعة
يتجدد اللقاء بسورة الكهف.. و بفتن الدنيا
قصة أهل الكهف ... فتنة الدين
الحل :: "اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه و لا تعد عيناك تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطا "
قصة صاحب الجنة ... فتنة المال
االحل :: "و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح و كان الله على كل شىءٍ مقتدرا * المال و البنون زينه الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً و خيرٌ أملا"
قصة موسى و الخضر ... فتنة العلم
الحل :: " قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمنى مما علمت رشداً"
قصة ذى القرنين ... فتنة السلطة
الحل :: " قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكرا * و أما من آمن و عمل صالحاص فله جزاء الحسنى و سنقول له من أمرنا يسرنا "
...........

Mar 25, 2009

ثــلاث أنفس

أين أنت و أين أنا منهم ...؟؟

( ونَفْسٍ ومَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجورَهَا وتَقْواهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)
(سورة الشمس : 7 ـ 10)

النفس المطمئنة
سكنت لأمرِ الله ولم تعارِضها الشهوات

( يا أيَّتُهَا النَّفْسُ المُطمئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكَ رَاضِيةً مَرْضِيَّةً)
(سورة الفجر : 27 ، 28)

النفس اللوامة
إذا قبلت أمر الله ومع ذلك قامت بمدافعة الشهوات واعترضت عليها
لأنها تلوم صاحبها عند التقصير في الطاعة

( ولا أُقْسِمُ بالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ)
(سورة القيامة : 2)

النفس الأمارة بالسوء
إن أذعنت للشهوات ولم تعترض عليها وأطاعت الشيطان

( ومَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأمّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاّ مَا رَحِمَ رَبِّي )
(سورة يوسف : 53)

ها أين نحن ....؟؟

آه عفواً ... هناك نوع رابع ..

النفس الغافلة .. تعرفها ؟

لا خير و لا شر
ربما لا ترتكب الإثم لكنها مسكينة لا تفعل الخير
لا تدرى أو لا تدرك
لا غاية ..لا هدف

........

الآن انتتهينا ...
العجيب فى الآمر أنك ( و كذلك أنا ) لسنا دائماً نوعاً واحداً .... متقلبيــــــــــــــــــــــن يوم مع هذه و آخر مع تلك
.......

اللهم ثبتنا
اللهم ثبتنا
اللهم ثبتنا

Mar 9, 2009

يا أمتى صبراً

يا أمتى صبراً ... فليلك كاد يسفر عن صباح
لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يُزاح
****
و الليل إن تشتد ظلمتُه ... نقول الفجر لاح
و الفجرُ إن يبزغ فلا نومٌ و حىّ على الفلاح
****
من لم يعش لله ... عاش و قلبه ظمآن ضاع
يحيا سجينُ الطين ... لم يطلق له يوما سراح
****
لا يستوى فى منطق الإيمان سكران و صاح
من همُّه التقوى ... و آخر همه كأس و راح
****
يا أمتى صبراً ... فليلك كاد يسفر عن صباح
لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يُزاح
****
لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يُزاح
******
شريط واإسلاماه -- ياسر فاروق ابو عمار

Mar 8, 2009

21

امس الحمد لله أتممت وااااااحد و عشروووووووون عام
ياه الواحد بقى له كثير فى هذه الدنيا
:)
كل سنة و أنا طيبة
^_^
و يا رب يأتى هذا العام على ما يرام
اللهم اهدنا و اهد بنا و اغفر لنا
:)