Jan 14, 2009

أين المخلَصين؟

قصة...
كانت فى زمن موسى و معه سبعون ألف من قومه
و كانت أيام شديده الجفاف
فاستسقى موسى و طلب المطر من الله
صلى صلاة استسقاء و يدعو و يدعو و لا مطر
فتعجب كليم الله
(يا رب عودتنى الإجابه فلم لم ينزل المطر ؟؟)
فأوحى إليه الله: يا موسى لن ينزل المطر لأن بينكم عبد يعصاني منذ أربعين سنة وهو يعصاني فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء
!!!
ففقال موسى يا رب ما نفعل؟
فأجابه الله عز و جل أخرجوه من بينكم ينزل المطر

فذهب موسى لقومه و قال لهم سبب منع المطر و قال إن الرجل يعرف نفسه فليخرج من بيننا لينزل المطر
فقال الرجل يا رب: أنا إن خرجت فضحت وإن بقيت منعنا من المطر ومتنا، ماذا أفعل؟
و تاب إلى الله توبه خالصة
فنزل المطر ...
فقال موسى يا رب نزل المطر ولم يخرج أحد!
فأوحى إليه الله: يا موسى نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي يعصاني منذ أربعين سنة،
....
ذنب رجل واحد من سبعين ألف نزل به البلاء عليهم فما بالنا بذنوب عباد كتيييييير.. ألا نستحق ما نحن فيه؟؟
فلم العجب
!!!
...................
قصة أخرى لتنفرج الصخرة
فى عصر من العصور بعيد عن زمننا هذا ... كانوا ثلاثة فى كهف
و انسد مخرج الكهف بصخرة كبيرة
ما العمل ...؟
لا منجى إلا الله ... أدركها الثلاثة
و فكروا و قالوا لا بد من أن نلجأ لله
لا يُنجينا إلا عملنا الصالح
لا نبغى به غير وجه الله
فقال الأول ان لى أبوان كبيران و كنت اسقى اللبن لهما قبل أولادى
فتأخرت يوماً و ذهبت إليهما لأسقيهما فوجدتهما نائمين
فانتظرت عند رأسيهما حتى يستيقظا لاسقيهما و أولادى يبكون
(اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج منها)
...........
و قال الثانى ان كانت لى ابنه عم أحب الناس إلى نفسى..فأردتها و امتنعت عنى
حتى احتاجت إلى مال عندى فأعطيتها مقابل نفسها فقبلت.. حتى أقدمت فقال لا يحل لك إلا بحقه
فتحرجت و انصرفت عنها و هى أحب الناس إلى نفسى و تركت لها المال
(اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها)
..........
و جاء دور الثالث فقال يا رب استأجرت يوماً أجراء فأعطيتهم أجرهم إلا واحد ترك ما له و ذهب
و ثمرت أجره حتى كثرت منها الأموال
و جاء يوما يطلب ماله فقلت له كل هذا من مالك من غنم وبقر و إبل و رقيق
فقال اتهزأ بى ؟! فقلت لا إنه لك
فأخذها و لم يبق منها شىء
(اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة)
........
انفرجت الصخرة.... و خرجوا يمشون
بإخلاصهم فرّج الله كربهم
فأين المخلصين من الأمة ....؟
__________________
عرفنا سبب البلاء و عرفنا سبب النجاة
إذا عرفت.....فالزم

Jan 12, 2009

من على صواب ؟؟؟ !!!

فى ظل ما يحدث..
طرف واحد مخطىء لا يختلف عليه أحد..
لكن الوجه الثانى من العملة .. من إذن على صواب؟؟
من على الحق..؟؟
نحن يجب أن نكون مع من..؟؟
إذا نظرت لكل مجموعة ستجد عندها جزء من الحق و تجد لها عيوب
عفواً.. لا يسعى المجال لذكر تفاصيل لا تخفى
و العجيب ان فى هذه التفصيل اختلافات شتى
حتى فى الإعلام وجوه عدة أصبحت الحقيقة ملونة
موقف ما لإنسان ما يتم تحليله بألف طريقة
.....
قالها كاتب صحفى فى برنامج..قال إحنا يا جماعة فى زمن فتنة
.............................
رنت الكلمة فى أذنى و اهتزت رأسى بالايجاب
نعم ..... فتنة
لا ندرى من على صواب
نسمع لمن
و مجموعات (كان) (يجب) أن تكون معاً تجدها تطعن فى بعض و تشد و تجذب
و بدلا من كان اللوم يُلقى فى السابق على طرف واحد ... المخطىء الذى تحدثت عنه فى البداية .... تجد الاصابع تتجه للطرف التانى
لأنه لم يعد طرف واحد بل أكثررر
!!
.......
موقف يحزّن
:(
....
تجعلك أحيانا بدلاً أن تتعاطف و تؤيد الطرف الضعيف تجد نفسك تلقى عليه اللوم
...
لسنا كقلب رجل واحد
لسنا كالجسد الواحد
لسنا...واحد
...
ممم فتنه
لعلها ابتلاء بذنوب العباد
و ستُرفع لا محالة...
متى !!! هل فى جيلنا أم جيل أولادنا أم بعد أجيااااااال
الله أعلى و أعلم

Jan 8, 2009

مدونتى..العام الأول

اليوم يوم ميلاد مدونتى...

كل سنة و هى بخير

كان يجب فى يوم ميلادك احتفل بالتقييم

لكن حقاً البال مشغول عن التقييم و الحساب

فعذراً مدونتى

لكنى اسجل فى يوم مولدك اعتزازى بك و حبى لك رغم كل شىء

فأنتى أنا ...

:)

و كل سنة و أنتى طيبة
....
...

Jan 7, 2009

داخل دائرة النار

حماس زائد..يمكن
تعاطف..جائز

من كتر العجز أصبح هذا هو الطريق...ربما

!!

لكن عقلى فعلا يريد القيام بها
الذهاب إليهم
مساندتهم معاونتهم
ربما ليس لدى الكثير لأقدمه
و لكن.........

حقا سأكون مرتاحة وأنا مراقبة الموقف عن قرب
سأشعر بإنى بذلت أقصى ما يمكننى و فى هذا رضا يكفينى
و سأتمنى مرحلة إذا وصلت إليها سأكون حقاً فى قمة الفرح
..
ينقصنى رضاهم ،، رضاه ،، فرصة مناسبة
!!
..

قد يبدو كلاما غريبا..غير مفهوم
و لكنى عن داخل دائرة النار أتحدث
!!!!!

Jan 2, 2009

وسماؤهم أيضاُ تضىء !

أول مشاركة فى السنة الجديدة
2 0 0 9
بداية حقا ليست مبشرة
:((
كالعادة استقبل الشباب الفاضى الرايق السنة الجديدة باكياس الماء ( المنفجرة ) و السلك ( المولع ) و الصواريخ ( المفرقعة ) ( المضيئة ) و نسوا أو تناسوا
أنهم هناك أيضا هناك على ((بعد شريط حدودى)) سماهم تضىء
و لديهم أيضا صواريخ و متفجرات
و لكن يا له من فاااااارق
....
بجد مش متخيلة الناس ليها نفس ازاى تمشى فى الشارع عادى و تسمع أغانى و تتفرج على أفلام
ازاى بيهزروا و يضحكوا
ازاى و كل المشاهد دى بتحاصرنا سواء من على التلفزيون او الانترنت
...
قتلى جرحى حرقى
أشلاء أطلال
ناااااااااااار
و المشهد مستمر
...
من لهم ؟ من يساعد ؟ متى يساعد؟
العيب من انفسهم ؟ و هل هذا هو الجزاء ؟
السكوت وصمة تيبنا كلنا تنم عن ضعفنا
...
الشعوب .. هل بيدها شىء؟
...
اللهم كن معهم و ارحمنا و لا تعجل بدورنا
!!!!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل
عليه توكلنا هو نعم المولى و نعم النصير