Feb 23, 2008

عن القاهرة .. أتحدث

من القاهرة اتذكر و اتحدث
ذهبت لهناك عدة مرات.. و فى عدة مناسبات
احيانا فسحة و احيانا مهمة رسمية و احيانا عابرة طريق
اول ما يقع عليه بصرى.. محطة مصر .. محطة رمسيس.. شكلها.. مساحتها.. زحمتها.. صوت القطار و صوت المتحدث الداخلى يعلن عن القطارات و يستدعى الناس
و ادا خرجنا للشارع كان اكثر ما يلفت نظرى فى بلد المعز المآذن الجميلة.. المساجد هناك فعلا مميزة.. مآذنها عالية و مزخرفة.. حقيقى منظرها رائع
المبانى القديمة.. و المبانى الحكومية الفخمة و الكبيرة.. الهيئات و السفارات و المصالح
احساس انك فى العاصمة
^_^
و ماذا أيضاً يا قاهرة..؟
الكبارى الملتفة .. و الاعلانات الكبيرة العالية
و الارصفة المزدحمة جدا.. و الارصفة المسورة بسور حديد لا اعلم حتى الآن أهميته
أما عن وجوه الناس فالعجب العجاب.. الوجوه اغلبها شكلها غريب عن البلد.. و الكل يعلم ان القاهرة وقت العمل نصفها ليسوا من القاهرة
و الوجوه مشغولة البال و الفكر.. سريعة الحركة.. سريعة الغضب
و لن اتكلم فى زحمة القاهرة فدة حال مصر كلها..
احببت القاهرة لكن فقط لقضاء مصلحة.. لكن للعيش هناك فلااااااا و الف لااااااااا
كفاية الماء و العيش هناك طعمهم غريب
:(
و كمان لون التاكسى حيادى و كئيب..لم احبه
و كمان لم اشعر فيها بالامان .. ليلها مش كليلنا فى الاسكندرية على الاطلاق..
ليلها صعب.. و يأتى بدرى
كفاية كدة على القاهرة.. و اتعلمت منها كتير
:)

1 comment:

عبد الله حبيب الهذلي said...

السلام عليكم
اخبرني احد العائدين من فرنسا
ان ابنه بعد ان عاش ثلاثة اعوام هناك (مدة البعثة) أصابه حالة نفسيه وعصبيه نتيجة العيش في المدينة والتى حدت الى نصيحة البعض لعرض ابنه على طبيب نفسي لانه لم يتكيف مع هذا الجو الذي كان يري نقيضه في فرنسا من هدؤ وسكون ولهذا حل المشكلة بالذهاب والعيش في احد الارياف بجانب مزرعته ليكون بعيدا عن الضوضاء فتحسنت حالة طفله

ولكن المشكلة اننا لازلنا نتمسك بالمدن لا اعرف لماذا
هل يحب القط خناقه ؟؟؟